الإتـــــــــصــــــال

للإتصال بالمشرف على الموقع
ahpatsum.mustapha6@gmail.com & naciri46_must@hotmail.com


الدين والشرعة






العلم يكشف إعجاز القرآن في تقديم العين على الأذن



:

ذكر القرآن الكريم في مواضع كثيرة العين مقدمة عن الأذن. ومنها قوله تعالي " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ."

ونقلت صحيفة "محيط" المصرية أن سبب ذلك هو أن العين من حيث ترتيب الوضع التشريحي تتقدم عن الأذن. فمكانها الوجه والأذن تأتي خلفها في الرأس من الجهتين، فكان من الطبيعي أن يقدم الذي في الأمام ويؤخر الذي في الخلف، وهذ مجرد مستقبلات.

وقد قدم القرآن الكريم السمع على البصر في 38 موضعا منها قوله تعالى ""إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا"".

وقد كشفت حقائق علمية جديدة أن هذا التقديم مبرر تماما. ومن أبرز تلك الحقائق:
1- أن الجنين في مرحلة المضغة في الأسبوع الثالث من الحمل تتكون الصحيفة السمعية والتي تعتبر النواة المكونة لمركز السمع في المخ، أما الصحيفة البصرية التي تكون الجهاز البصري فتتكون في أول الأسبوع الرابع، فالسمع مقدم في الخلق على البصر.

2- الجنين من الشهر الخامس يستطيع سماع صوت قلب والدته وحركة أمعائها وهو المخلوق الوحيد الذي يتوافر لديه تلك الخصوصية دون سائر المخلوقات، ويبدأ في إدراك ما يدور خارج بطن أمه لهذا ينصح الحوامل بسماع القرآن والهدوء، أما البصر فلا يمكنه رؤية الأشياء إلا بعد الولادة بأسبوعين.

3- بالنسبة لاكتمال حاستي السمع والبصر في الأسبوع الأول بعد الولادة يكون السمع حادا جدا ومكتملا، أما البصر فيكون ضعيفا جدا من الشهر السادس ولا يميز إلا بعد العاشر وولا يكتمل نمو حاسة البصر تماما إلا في السنة العاشرة.

4- من حيث المساحة التي تعمل خلالها الحاسة فمساحة السمع موزعة على الجهات الأربع ويمكن السماع من جميع الجهات أما البصر فهو محدود جدا ولا يتجاوز المساحة المرئية المواجهة له.

5- من حيث الأولوية عند النوم، فالسمع الحاسة الوحيدة التي تعمل أثناء النوم ويمكنها التفاعل مع المؤثرات المحيطة فالنائم يستيقظ نتيجة اندفاع صوت قوي بجواره على حين لا يستطيع رؤية شيء خارجي.


الموضوع ذات صله بمنتديات همس القلم: http://www.hammsqlm.com/vb/hamsqlm17079/#ixzz263WtVWXF
****************************






سؤال : دكتور جون ...

لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟

ـ الدكتور : ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ...

ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ،

وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ،

وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ ،
وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.

سؤال :

إذاً ... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟

الدكتور: نعم ... بالطبع .

سؤال :

إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟

الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً.

سؤال :إذاً لماذا يقوم بأداءهذه الحركات التشنجيةالتي توحي بأنه يتألم ؟؟

الدكتور :
لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ،

فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ،
والدماغ لا يزال حي ،
والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ،

فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ،

وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ..

وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان

بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ،

وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ،

وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً ...

ـ سؤال :

ولكن ... من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟

ـ الدكتور :

الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ،

ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها ...

ـ سؤال :
فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟؟

ـ الدكتور :
هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ،

وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً ،

وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ،

فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ،

وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .......





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق